العلاقة الناجحة بين اثنين

العلاقة الناجحة بين اثنين هي تلك التي تتسم في مضمونها بالتفاهم و الأحترام بين الطرفين، و لكن نلاحظ أن هناك فشل في بعض العلاقة العاطفية بين الطرفين و الأسباب عديدة و ليس لسبب واحد فقط، و لكي تكون العلاقة بينكما بحالة مستقرة و بعيدة عن المناوشات بين بعضكم البعض و خالية من المتاعب و الإرهاق من كل طرف منكما يجب أن تبتعدا عن مجموعة أمور للأسف هي من تتسبب في تسميم العلاقة و ظهور المشاكل و المتاعب، فكل شيء له علامات والعلاقة الناجحة بين اثنين لها علامات نبسطها لكم في المقالة و نحاول إيضاحها لكم.

العلاقة الناجحة بين اثنين تكون بتجنب الآتي

هناك ثوابت في العلاقة الناجحة بين اثنين أمر طبيعي يجب ان لا يتخطاها أي طرف منهما لأن الأقتراب منها يعد من مهددات العلاقة العاطفية و من الأمور التي تؤدي إلى تسميم العلاقة بين الطرفين و على الشعور بالضيق من الطرفين و هي مختصرة في النقاط التالية.

الغيرة المبالغ فيها

إن الغيرة من الأمور الطبيعية بين الشريكين، و لكن عندما يصل حد الغيرة إلى مسمى الغيرة المبالغ فيها يكن الأمر غير جيد على الإطلاق و يتسبب في الشعور بالضيق بين الطرفين و لما لا و قد وصل حد الغيرة إلى تحكم احد الشريكين في الآخر و فرض السيطرة عليه بمنعه من التحدث مع الآخرين كثيراً، فالبعد كل البعد عن الغيرة المبالغ فيها و محاولة إخفائها و السيطرة عليها قدر الأمكان لنجاح العلاقة.

التركيز بصفة مستمرة مع الشريك

هناك فرق بين أن تهتم بحبيبك أو زوجك و بين أن تركز و تجعل كامل رأسك و تركيزك فيه دوماً، فعندما تتحدث مع الشريك عبر مكالمة هاتفية مرة في اليوم أفضل من ان تتحدث معه مرات و مرات في اليوم الواحد و على مدار الساعات، فالأهتمام الزائد يؤدي إلى اختناق الشريكين، و بشكل عام الاعتمدال حتى في المشاعر أمر يعود بالخير بينما لاالعكس إن زاد بين الطرفين.

الاتهام بمتعة الحديث مع غيرهم

الشريك الذي دوماً يكرر لشريكخ انه يستمتع بالحديث أكثر مع اصدقائه أو احد معارفه يخلق بإتهامه هذا فجوة أو ما يُعرف بالضيق، و هذا من الخطأ الفادح لأنه لو لم يكن مستمتع معهم فسوف يستمتع بعد هذا الحديث حتى و لو ظاهرياً فقط لأن عقله الباطن اخذ كلام الشريك و صدقه كذباً، و في هذهِ الحالة ننصح بعد معاودة قول هذا الكلام مرةً اخرى و إستبداله بكلمة اريد ان نستمتع بوقتنا معاً أكثر من ذلك.

التهديد مزاحاً

أن تستخدم أسلوب التهديد و لو بالمزح أمر ليس جيداً على الإطلاق لأن الشريك يظن أن مزحك حقاً و بالتالي تُخلق بينكما فجوة أنتما في غنى عنها، و الأفضل هو تجنب التهديد بنكات أو بمزح و الأفضل التحدث بأسلوب عادي بعيد كل البعد عن التهديد المازح.

كانت هذهِ هي اهم النقاط و أكثرها شيوعاً في تهديد العلاقة و تسميمها، و لذا وجب التنويه للشريكين عنها حتى لا يقعان ضحية لها و هم لا يعلمون مدى تأثيرها على العلاقة، نلقاكم في مقال آخر أكثر إفادة لكما من طيوف فتابعونا.