يعد الذكاء الاصطناعي أداة جديدة لتحديد السمات الشخصية للإنسان من خلال حركة العين .
فقد استغرق الأطباء مدة طويلة لدراسة السمات الشخصية وعلاقتها بحركة العين.
فكثيرًا ما نسمع أن عين الشخص أفصحت عما يحاول إخفائه ولكن لا ندرك كيف.
قام بعض من الباحثين الاستراليين والأيرلنديين بالقيام بعدة أبحاث تربط حركة العين للشخص وسماته الشخصية لتجد أن اتجاه العين يختلف حسب السمات الشخصية للفرد وما يفكر به.
علاقة حركة العين بالسمات الشخصية للفرد ومدلولاتها
هناك عدة قواعد قام الباحثين المختصين بوضعها لمعرفة السمات الشخصية للفرد من خلال حركة عينيه وهي:
- عندما يستحضر الشخص ذاكرته البصرية ليتذكر صورة ما أو شخص أو مشهد رآه سابقًا فإنه ينظر إلى اليمين وأعلى.
- عندما يستحضر الشخص ذاكرته السمعية فإنه ينظر إلى اليمين فقط، فهو بذلك يحاول تذكر صوت معين أو شخص معين من صوته.
- عندما يريد الشخص استحضار ذاكرتها البصرية ليتخيل صورة ما او مشهد ما لم يراه مسبقا فإنه ينظر إلى اليسار وأعلى.
- وبالمثل عندما يريد الشخص استحضار ذاكرته السمعية في تخيل نغمة معينة يقوم بتأليفها فإنه ينظر إلى اليسار فقط.
- عندما يفكر الشخص في المشاعر تجاه شخص ما أو ملمس ما فإنه ينظر إلى اليسار وأسفل.
- عندما يفكر الشخص بطريقة عشوائية بدون اهتمام أو تركيز فإن عينيه تتحرك بطريقة عشوائية في كل اتجاه.
كما يجب التنويه أن تلك المدلولات السابق ذكرها تختلف في حالة الشخص الذي يستخدم اليد اليسرى حيث تأتي بالعكس تمامًا، نظرًا لإختلاف إشارات المخ من يد لأخرى.
أهمية استخدام السمات الشخصية بمدلولات العين
تستخدم في التعليم والتربية وأيضًا التقويم من خلال المدرسة أو البيت.
كما أنها تستخدم في الكشف عن المجرمين وقراءة أفكارهم وما يفكرون به من حيل وأفكار بالإضافة إلى معرفة ما تخبر به أعينهم.
قام بعض العلماء حديثا بخلق خوارزمية جديدة بهدف التعرف على حركة العين وترجمة السمات الشخصية للفرد من خلالها.
وتوصلوا إلى وجود قواعد ثابتة منها أن الذكاء الإصطناعي يقوم على 4 من أنماط السمات الشخصية للفرد، والتي يمكن التعرف على الشخص من خلال حركة العين.