اعراض نشاط الغدة الدرقية النفسية

اعراض نشاط الغدة الدرقية النفسية ، الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الغدة الدرقية غالبا ما يكون لديهم أعراض الصحة النفسية أو العقلية وكذلك الأعراض الجسدية، خاصة من يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية و قصور الغدة الدرقية أو الغدة الدرقية الخاملة أو سرطان الغدة الدرقية.

اعراض نشاط الغدة الدرقية النفسية

أيا كان نوع اضطراب الغدة الدرقية الذي يعاني منه المريض، فيكون تأثيرها على الناحية النفسية خاصة تغير الحالة المزاجية تتغير، وأحيانًا بشكل سريع وغير متوقع ومن ضمن هذه المشكلات النفسية:

• شعور بالتوتر
• الاكتئاب – تدني الحالة المزاجية وصعوبة الاستمتاع بالأشياء والدموع وفقدان الشهية والنوم المضطرب
• القلق – يمكن أن يكون هذا نتيجة لحالة الغدة الدرقية نفسها أو بسبب المخاوف بشأن إدارة الأشياء المتوقعة منها في الحياة اليومية
• إما فرط النشاط أو الخمول
• تقلب المزاج – التهيج ، أو النضج أو المزاج المتقلب
• صعوبات النوم
• اضطراب الثنائي القطب
• متلازمة ما قبل الحيض
• اضطراب الشخصية الحدية
• أو اضطراب ذهاني (عادة ذهان بجنون العظمة).
• ضعف الانتباه والتركيز والتعلم
• فقدان الذاكرة
• تباطؤ نفسي
•  بلادة عقلية
• يمكن أن تسبب هذه الأعراض لدى كبار السن القلق بشأن الفشل الدائم في الذاكرة (الخرف أو الزهايمر).

تأثير الغدة الدرقية

أسباب ظهور اعراض نشاط الغدة الدرقية النفسية

السبب هو في بعض الأحيان مستويات هرمون الغدة الدرقية غير طبيعية، والتغيرات السريعة في مستويات هرمون الغدة الدرقية ، على وجه الخصوص ، يمكن أن تزعج المشاعر، فمع فرط نشاط الغدة الدرقية بشكل خاص ، يعد التحكم السريع والفعال لمستويات الغدة الدرقية ضروريًا لتحقيق الاستقرار في الحالة المزاجية ، ومن المهم التأكد من أن مستويات الغدة الدرقية تبقى مستقرة.

في بعض الأحيان تكون الأعراض النفسية من الآثار الجانبية للعلاج، فالأدوية المنشطة للغدة الدرقية يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الاكتئاب، وأيضا حاصرات بيتا الموصوفة لإبطاء معدل ضربات القلب وتقليل القلق إذا كنت فرط نشاط الغدة الدرقية يمكن أن تجعل بعض الناس يشعرون بالتعب والاكتئاب.

يمكن أن يتسبب اضطراب الغدة الدرقية أيضًا في حدوث تغييرات في المظهر بسبب مرض العين الدرقية أو فقدان الوزن أو زيادة الوزن أو فقدان الشعر  والتي يمكن أن تسهم في الشعور بتدني احترام الذات أو الحالة المزاجية.

من غير المؤكد ما إذا كانت أحداث الحياة المجهدة تؤدي إلى الإصابة بمرض الغدة الدرقية، ومع ذلك ، يمكن أن يؤدي التوتر إلى تفاقم الأعراض الناتجة عن حالة الغدة الدرقية، ويزيدها سوءًا ويستغرق وقتًا أطول للاستقرار

نسيان تناول الدواء يمكن أن يكون أيضا عاملا، فبعض مرضى سرطان الغدة الدرقية يفقدون الدافع عندما يتعلق الأمر بأخذ أقراص يومية ، ومع ذلك ، فإن تناول أقراص بشكل غير منتظم يمكن أن يزعزع توازن هرمونك ويزيد من حدة الأعراض النفسية.

كيفية علاج اعراض نشاط الغدة الدرقية النفسية

في الغالبية العظمى من الحالات تتحسن الأعراض النفسية حيث يتم السيطرة على اضطراب الغدة الدرقية عن طريق العلاج، إذا كانت الغدة الدرقية هي سبب المشكلة، لكن هذا التحسن قد لا يكون بالسرعة المتوقعة، فمن الشائع أن يوصف المريض عاطفيًا وعقليًا بأنه غير لائق لبعض الوقت حتى بعد عودة اختبارات الدم إلى طبيعتها، وهناك الكثير من الأشخاص الذين يمكنهم المساعدة:

1- التحدث مع الطبيب لمعرفة الوسائل والطرق المختلفة لتحسين النفسية، لا تشعر بالحرج أو الإحراج من التحدث مع طبيبك حول الأعراض النفسية المرتبطة باضطراب الغدة الدرقية. قد تكون جزءًا مهمًا من اضطراب الغدة الدرقية لديك ، لذلك عليك فقط طرح العديد من الأسئلة التي تحتاجها لفهم ما يحدث لك.

2- ثق في أحد أفراد العائلة أو صديق مقرب قد يتمكن من مساعدتك خلال هذا الوقت الصعب، أوالتحدث مع الآخرين الذين مروا بتجربة.

3- يمكن أن يكون لهذه الأعراض تأثير على أفراد العائلة والمقربين من الأصدقاء، لذلك من المهم منحهم الفرصة لفهم ما يحدث، يمكن أن تؤثر الأعراض على العمل، لذلك من المهم أن يفهم صاحب العمل المشكلة.

4- بالنسبة إلى الأطفال في سن المدرسة والشباب، يمكن أن يكون لهذه الأعراض تأثير على العمل المدرسي أو الجامعي، لذلك من المهم أن يكونوا في المدرسة على علم ويمكنهم تقديم تسهيلات للطلاب، خاصة في وقت الامتحان.

5- يمكن أن تؤثر الأعراض الجسدية مثل تساقط الشعر ومرض عين الغدة الدرقية وزيادة الوزن أو فقدانه على الطريقة التي تشعر بها، يمكن أن يحول الطبيب المرضى إلى أخصائي يمكنه المساعدة.

على الرغم من أن السبب قد يكون جسديًا ، إلا أن القلق أو الاكتئاب يحتاج في بعض الأحيان إلى علاج في حد ذاته، يمكن أن تساعد العلاجات غير المخدرة مثل الاسترخاء أو العلاج النفسي قصير الأجل، وقد يوصف الطبيب دواء مثل مضادات الاكتئاب.