قصص قصيرة مؤثرة حديثة جدا

قصص قصيرة مؤثرة حديثة جدا نقدمها لكم في هذا المقال، حيث سنسرد لكم مجموعة من القصص الخيالية التي تثير انتباه القارئ أو المستمع، وتجعلهم يستمتعون بها، ويأخذون العبر منها، كما انها قصص مؤثرة جدا لن تندموا على قراءتها.

قصص قصيرة مؤثرة حديثة جدا

قصص قصيرة مؤثرة حديثة جدا الفتاة العمياء

كانت هناك فتاة عمياء تكره نفسها كثيرًا فقط لأنها عمياء، وقد أصبحت تكره الجميع، باستثناء خطيبها المحب،  وهو دائما ما يقف بجانبها، وقد قالت الفتاة العمياء أنها إذا كانت تستطيع رؤية العالم، فستتزوج من خطيبها.

في أحد الأيام ، تبرع أحد الأشخاص بزوج من العيون للفتاة العمياء، ومن ثم استطاعت رؤية كل شئ ، بما في ذلك خطيبها.

سألها خطيبها: ” الآن يمكنك أن ترى العالم ، هل ستتزوجيني ؟” صدمت الفتاة عندما رأت أن خطيبها أعمى أيضًا ، ورفضت الزواج منه.

خرج خطيبها وهو يبكي ، وكتب بعد ذلك رسالة إلى الفتاة يقول بها:  ” فقط اعتني بعيني يا عزيزتي “.

التاجر أبو منصور

قصص قصيرة مؤثرة حديثة جدا

كان التاجر أبو منصور محبًا للتجارة ومهتم بها بشكل كبير، وفي أحد الأيام رجع إلى منزله، وقالت له زوجته أن ابنهما منصور حزين جدًا ويجلس في غرفته يبقى بحرقة، ولا يريد أن يأكل ولا يشرب.

قام أبو منصور بالاسراع إلى غرفة ابنه لمعرفة ما أصابه، وبالفعل ذهب إلى ابنه وسأله ماذا بك يا منصور؟ فقال له منصور أن جارهم قد وافته المنية، فقال الأب لابنه رحمة الله على جارنا سعيد، ولكن ما الذي يجعلك تبكي بهذه الحرقة؟

قال له منصور إن جارنا كان دائمًا ما يحثني على إقامة الصلاة وحفظ القرآن الكريم، وحينما يصيبني المرض كان يأتي ويزورني، فقد كان بالفعل رجلاً طيبًا، وقام بفعل العديد من الأشياء الرائعة معي والتي لم تفعلها معي يا أبي بسبب انشغالك بعملك.

شعر الأب بالحزن من كلام ابنه، واتجه إلى غرفته حزينًا، إلا أنه أحس أن كلام ابنه منصور صحيح، وبالفعل شعر بالخزي الشديد لأنه مقصر في حق ولده الوحيد، ومنذ ذلك اليوم تغيّر الأب، وصار يشارك ابنه في الصلاة وحفظ القرآن الكريم، وتقرّب إليه وصار صديقًا له.

وزن الزجاج

قصص قصيرة مؤثرة حديثة جدا

ذات مرة كان أستاذ علم النفس يتجول على خشبة المنصة أثناء تدريس مبادئ إدارة الإجهاد في قاعة مليئة بالطلاب، وعندما قام برفع كوب من الماء، توقع الجميع أن يُسألوا سؤال “نصف كوب فارغ أو نصف نصف ممتلئ ؟ “.

بدلاً من ذلك ابتسم الأستاذ قائلاً: ” ما مدى ثقل كوب الماء الذي أمتلكه ؟” ، وصاح الطلاب بإجابات تتراوح من ثمانية أونصات إلى بضعة أرطال.

أجاب الأستاذ قائلاً: “من وجهة نظري ، لا يهم الوزن المطلق لهذا الزجاج. كل هذا يتوقف على المدة التي أمسكه فيها. إذا أمسكته لمدة دقيقة أو دقيقتين ، فسيكون خفيفا إلى حد ما. إذا أمسكته لمدة ساعة متتالية ، فإن وزنه قد يجعلني أشعر بألم قليل في ذراعي.

إذا أمسكت به ليوم واحد على التوالي، فمن المرجح أن يتقلص ذراعي ويشعر بالخدر والشلل تمامًا، مما يجبرني على إسقاط الزجاج على الأرض. وفي كل حالة ، لا يتغير وزن الزجاج ، ولكن كلما حملته لفترة أطول ، شعرت بثقله بالنسبة لي “.

وبينما هزت الطلاب رؤوسهم بالاتفاق ، واصل الأستاذ قائلاً: “إن ضغوطاتك وقلقك في الحياة تشبه إلى حد كبير كأس الماء هذا. فكر بها لبعض الوقت ولن يحدث شيء. فكر فيها لفترة أطول وستبدأ في الشعور بالألم قليلاً. فكر فيها طوال اليوم ، وستشعر بالخدر والشلل التام، وستصبح غير قادر على فعل أي شيء آخر حتى تسقطهم. ”

قصص قصيرة مؤثرة حديثة جدا

قصص قصيرة مؤثرة حديثة جدا درس للجميع

أخذ ابن والده العجوز إلى مطعم بالمساء لكي يتناولوا العشاء، كان الأب ضعيف وكبير في السن، لذلك أثناء الأكل أسقط الطعام على قميصه وبنطلونه، شاهده الآخرون بالمطعم وشعروا بالاشمئزاز بينما كان ابنه هادئًا.

بعد أن انتهى من تناول الطعام، أخذه ابنه، الذي لم يكن محرجًا على الإطلاق ، إلى غرفة دورة المياه بهدوء، وقد قام بمسح بواقي الطعام، وأزال البقع من ملابسه، ومشط شعره، ووضع له نظارته.

حينما خرجوا، كان المطعم بأكمله يراقبهم في صمت، ولم يكن أحد قادرًا على فهم كيف يمكن لشخص ما أن يحرج نفسه علنًا بهذا الشكل.

قام الابن بتسوية الفاتورة وبدأ في الخروج مع والده، وفي ذلك الوقت ، قام رجل عجوز من بين الجالسين بالمطعم بمناداة الابن، وسأله: “ألا تعتقد أنك تركت شيئًا وراءك؟”.

رد الابن: “لا يا سيدي ، لم أفعل”.

رد الرجل العجوز قائلاً:  “نعم ، لقد فعلت! تركت درسًا لكل ابن وأملاً لكل أب “.

قصص قصيرة مؤثرة حديثة جدا أصعب رصاص

قامت بتحريك أصابعها الرقيقة عبر ميدالياته المعلقة برقبتها عندما كانت تودعه.
كان غير متأكد إذا كان سيراها مرة أخرى أم لا ، زرع قبلة على جبهتها واستدار فجأة نحو الباب.
لم تصبه أي رصاصة أشد ألمًا كدموع ابنته.