اسعار البنزين السعودية: الأسعار الجديدة والسبب وراء ذلك

ابتداء من اليوم  من اليوم الأحد الـ 14 من يوليو/ تموز ستقوم شركة أرامكو السعودية برفع أسعار البنزين في المملكة العربية السعودية.

يأتي هذا الخبر ليكون محزنا للكثير من السعوديين الذين عبروا بصراحة عن ذلك على تويتر ولجأ بعضهم للسخرية من القرار وكل حسب طريقة تعبيره.

• اسعار البنزين السعودية: الأسعار الجديدة

ووفقا لأرامكو فإن الأسعار الجديدة هي على النحو التالي:

– بنزين 91 كان سعره 1.44 ريال لكل لتر، أصبح بـ1.53 ريال لكل لتر

– بنزين 95 كان سعره 2.10 ريال لكل لتر، أصبح بـ2.18 ريال لكل لتر

وقالت الشركة على موقعها الإلكتروني: وفقًا لإجراءات حوكمة تعديل أسعار منتجات الطاقة والمياه المعتمدة، علمًا بأن الأسعار المحلية للبنزين قابلة للتغيير ارتفاعًا وانخفاضًا تبعًا للتغيرات في أسعار التصدير من المملكة إلى الأسواق العالمية.

• ترتفع أسعار النفط على الرغم من التوقعات الهبوطية

أبقت أوبك توقعاتها المتواضعة لنمو الطلب على النفط عند 1.14 مليون برميل يوميا لعام 2020، مما يشير إلى أن العالم سيحتاج إلى 29.27 مليون برميل من النفط الخام من أعضائه الـ 14 في عام 2020، بانخفاض 1.34 مليون برميل يوميا هذا العام.

بعد استقراره دون مستوى 65 دولارًا و 60 دولارًا لمدة شهرين تقريبًا، قفز سعر خام برنت إلى 66.72 دولارًا وخام غرب تكساس الوسيط إلى 60.21 دولارًا للبرميل.

ارتفعت أسعار النفط بسبب مخزونات الخام الأمريكية والمخاوف بشأن إنتاج خليج المكسيك الأمريكي قبيل العاصفة الاستوائية باري، فضلاً عن التوترات في الخليج العربي بعد محاولة إيران المزعومة لمنع ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز.

• أسباب أخرى ترفع من أسعار الطاقة في العالم والسعودية

هدد موسم الأعاصير في المحيط الأطلسي إنتاج النفط في المناطق الساحلية وبدأ في غمر لويزيانا بأمطار غزيرة، مما أدى إلى إجلاء 15 منصة إنتاج وأربعة منصات في خليج المكسيك.

حتى الآن أوقفت شركات النفط العاملة في المنطقة حوالي مليون برميل يوميًا من إنتاج النفط في الخارج، أو 53 في المائة من إجمالي الإنتاج في المنطقة.

ينتج خليج المكسيك وساحل تكساس حوالي 5 بالمائة من الغاز الطبيعي الأمريكي و 17 بالمائة من النفط الخام.

تمثل المنشآت البرية حوالي 45٪ من طاقة التكرير الأمريكية و 51٪ من معالجة الغاز، وسيراقب ميناء لويزيانا النفطي البحري عن كثب نشاط العاصفة الأطلسي.

زاد الطقس من الصداع الناجم عن زيادة الطلب على المنتجات المكررة بينما استمرت مخزونات الولايات المتحدة في الانخفاض أكثر من المتوقع للأسبوع الرابع على التوالي.

في الوقت الذي خفض فيه منتجو النفط الأمريكيون في الخليج أكثر من نصف إنتاجهم، انخفضت مخزونات الخام التجارية 9.5 مليون برميل إلى 459 مليون برميل، وهو أدنى مستوى خلال 12 أسبوعًا.

في غضون ذلك، خلص تقرير سوق النفط الشهري الصادر عن منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) إلى أن التخفيضات في إنتاج أوبك لن تغير النظرة الأساسية لسوق تعاني من فائض في المعروض بالفعل.

أبقت أوبك توقعاتها المتواضعة لنمو الطلب على النفط عند 1.14 مليون برميل يوميا لعام 2020، مما يشير إلى أن العالم سيحتاج إلى 29.27 مليون برميل من النفط الخام من أعضائه الـ 14 في عام 2020، بانخفاض 1.34 مليون برميل يوميا هذا العام.

كما اقترحت وكالة الطاقة الدولية (IEA) توقع زيادة في المعروض لعام 2020، مع زيادة قدرها 2.1 مليون برميل في اليوم من الإمدادات من خارج أوبك بقيادة منتجي الصخر الزيتي في الولايات المتحدة.

لا تزال وكالة الطاقة الدولية تشهد نموًا ضعيفًا في الطلب على النفط وتزيد من إنتاج النفط الصخري الأمريكي، وتقدر نمو الطلب على النفط في 2019 بنحو 1.2 مليون برميل يوميًا و 1.4 مليون برميل يوميًا لعام 2020.

• أيام قليلة على رفع أسعار البنزين في مصر

رفعت الحكومة المصرية أسعار الوقود وغاز الطهي سابقا هذا الشهر في جولة أخرى من التخفيضات في الدعم تهدف إلى إصلاح الاقتصاد المتعثر في البلاد وتلبية متطلبات خطة إنقاذ كبيرة من صندوق النقد الدولي.

وكان من المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى زيادة الضغط على الطبقة الفقيرة والمتوسطة في البلاد، والتي شهدت انخفاضًا في قوتها الشرائية في ظل الإصلاحات الحالية.

ارتفع سعر البنزين 92 أوكتان بنحو 18٪ من 6.75 إلى 8 جنيهات مصرية للتر، ارتفع ثمانون من غاز الأوكتان بنسبة 22٪ تقريبًا من 5.5 إلى 6.75 جنيه مصري للتر.

ارتفعت أسعار غاز الطهي من 100 إلى 130 جنيهًا مصريًا (من 6 دولارات إلى 7.87 دولار) لكل أسطوانة للاستخدام المنزلي.