دعاء تيسير الامور الصعبة مجرب

دعاء تيسير الامور الصعبة مجرب، إن الله سبحانه وتعالى هو ملجأنا الوحيد حينما تضيق علينا الأمور ونبحث عن الفرج، وتوجد الكثير من الأدعية المختلفة التي يمكنها ترديدها للتوجه لله ودعوته لتيسير الحال، ونقدم لكم بهذا المقال دعاء تيسير الامور الصعبة مجرب.

دعاء تيسير الامور الصعبة مجرب

دعاء تيسير الامور الصعبة مجرب نذكر لكم بعض الأحاديث الواردة في السنة النبوية من أجل تيسير الحال:

– “اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ. رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك “.

– “اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحَزن سهلاً إذا شئت” .
– -“اللهمَّ فاطرَ السمواتِ والأرضِ، عالمَ الغيبِ والشهادةِ، لا إلهَ إلَّا أنتَ ربَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَه، أعوذُ بك من شرِّ نفسي ومن شرِّ الشيطانِ وشرَكِه، وأنْ أقترفَ على نفسي سوءًا أو أجرَّهُ إلى مسلمٍ”.

– ” حَسبيَ اللَّهُ لا إلَهَ إلَّا هوَ، عليهِ توَكَّلتُ وَهوَ ربُّ العرشِ العظيمِ ” يقال سبع مرات.
– ” اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ، مُنزِلَ التَّوراةِ، والإنجيلِ، والفُرقانِ، فالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه، أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ، اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقرِ “.

دعاء تيسير الامور الصعبة مجرب

– “لا إلهَ إلَّا أنت سبحانَك إنِّي كنتُ من الظَّالمين”.
– “يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين”.
– “بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ” يقال صباحًا ومساءًا ثلاث مرات.

– ” اللهُمَّ إني أَسْأَلُكَ العافيةَ في الدنيا والآخرةِ، اللهُمَّ إني أَسْأَلُكَ العَفْوَ والعافيةَ في دِينِي ودُنْيَايَ، وأهلي ومالي، اللهُمَّ اسْتُرْ عَوْراتِي وآمِنْ رَوْعاتِي، اللهُمَّ احْفَظْنِي من بينِ يَدَيَّ، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتالَ من تحتي “.

دعاء تيسير الامور الصعبة مجرب

– ” للَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ التَرَدِّي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَقِ، وَالحَرْقِ، وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَ المَوْتِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرَاً، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيِغَاً. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ، وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ، وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ، وَالجُبْنِ، وَضَلْعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ، وَدَرْكِ الشَقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيِعِ سَخَطِكَ”.

شروط استجابة الدعاء

بعد أن تعرفنا على دعاء تيسير الامور الصعبة مجرب، دعونا نذكر لكم بعض الشروط التي يجب الحرص على توافرها من أجل استجابة الدعاء، وهي كالتالي:

دعاء تيسير الامور الصعبة مجرب الدعاء بصدق وإخلاص

يجب إخلاص النية عند الدعاء لله تعالى، فالدعاء هو بمثابة عبادة لله سبحانه، فقد قال الله تعالى في سورة غافر:

” وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ”.

عدم الدعاء بإثم أو قطيعة رحم

يجب أن يحرص المسلم في دعاؤه ألا يتضمن إثم أو قطيعة الرحم، حيث روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قوله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

“لا يَزَالُ يُسْتَجَابُ للعبدِ ما لم يَدْعُ بإِثْمٍ أو قَطِيعَةِ رَحِمٍ، ما لم يَستعجِلْ». قِيلَ: يا رسولَ الله، ما الاستِعجال؟ قال: «يقول: قَدْ دَعَوْتُ وقد دَعَوْتُ، فلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لي، فَيَسْتَحْسِرُ عندَ ذلك، ويَدَعُ الدُّعاءَ”.

الدعاء بقلب حاضر

لابد للمسلم أن يدعو الله تعالى بقلب حاضر، وأن يكون في قلبه يقين بالإجابة، حيث روى كل من الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

“ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ”.

نصائح لاستجابة الدعاء

– يفضل بدء الدعاء بحمد الله سبحانه وتعالى والثناء عليه، ثم الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم، كذلك يتم ختم الدعاء بنفس الأمر.

– يفضل رفع اليدين خلال الدعاء، ويجب أن يكون العبد غير متردد، بل عليه أن يعزم على الله ويلح عليه في طلب الدعاء.

– هناك أوقات يكون فيها الدعاء مستجاب منها: الثلث الأخير من الليل، والوقت الممتد بين الأذان والإقامة، ووقت الإفطار عند الصيام، لذلك يفضل تحري أوقات الإجابة.

– يجب أن يبتعد العبد عن أكل الحرام، فمن تغذى بالحرام بعيد عن استجابة الدعاء إذا ظل على حاله ولم يقلع ولم يتب، وإذا استجاب الله لدعاءه فإن ذلك يكون فقط كرمًا وجودًا منه.