Table of Contents
اسباب انقطاع الدورة الشهرية بعد يومين من نزولها، الدورة الشهرية هي عبارة عن مجموعة من التغيرات التي تطرأ على جسد المرأة كل شهر، حيث ينتج أحد المبيضين بويضة شهريا وتعرف بعملية الإباضة، كما تحدث تغيرات هرمونية لتهيا الرحم للحمل، وإذا لم يتم تخصيب البويضة تنسلخ بطانة الرحم وتنزل في صورة الحيض.
اسباب انقطاع الدورة الشهرية بعد يومين من نزولها
إن الفترة بين كل دورة شهرية والأخرى تتراوح ما بين 21-35 يوما، ويتم حساب موعد الدورة الشهرية من أول يوم لنزل دم الحيض وحتى اليوم الأول لنزول الدورة الشهرية التالية، ويستمر تدفق الدم 3-7 أيام، والمعدل الطبيعي للدم المفقود يكون حوالي 20-80 مل، وعندما يكون أقل من 20 مل يعتبر دم الحيض قليل، وهناك عدة أسباب لتقطع الدورة الشهرية .
أسباب تقطع الدورة الشهرية
من الطبيعي أن يستمر نزول دم الحيض 3-7 أيام، ولكن عندما تكون المرأة معتادة على الدورة الشهرية لمدة 6 أيام ثم أصبحت يومين فقط، فربما يكون هذا الأمر نتيجة توتر نفسي أو استخدام أحد أنواع وسائل الحمل أو أسباب أخرى أبرزها :
– الحمل
قد يكون الحمل أحد أسباب نزول الدورة الشهرية لمدة يوم أو اثنين ثم تنقطع، ويحدث ذلك بسبب انغراس البويضة المخصبة داخل جدار الرحم، مما يسبب حدوث نزيف الانغراس، والذي يكون خفيفا ويستمر لمدة 24-24 ساعة على غرار نزيف الدورة الشهرية، ويكون الدم باللون الوردي الفاتح إلى اللون البني، ويحدث نزيف الانغراس بعد 10-14 يوم من الإخصاب لدى 20-25 % فقط من حالات الحمل.
– الحمل خارج الرحم
هذا الحمل يحدث عند انغراس البويضة المخصبة خارج الرحم، مثل انغراسها في عنق الرحم او قناة فالوب، وأهم أعراضه النزيف المهبلي وألم الحوض، وإذا استمرت البويضة المخصبة في النمو داخل قناة فالوب، قد يؤدي ذلك إلى انفجارها وبالتالي يحدث نزيف داخل البطن، وهنا ينبغي الذهاب إلى الطبيب في الحالة عند ملاحظة ظهور اعراض تدل على الحمل خارج الرحم مثل : ألم شديد في البطن أو الحوض، غالبا في جانب واحد، الشعور بدوخة، النزيف المهبلي غير الطبيعي، والضغط على المستقيم.
– الإجهاض
في أغلب الأحيان لا يمكن التمييز بين دم الدورة الشهرية ودم الإجهاض، خاصة في حالة عدم معرفة المرأة بحملها، ونزيف الإجهاض يكون خفيفا أو غزيرا، لكن تعتمد مدة النزيف على مدة الحمل، وأعراض الإجهاض تشمل المغص والألم، آلام في منطقة الحوض والبطن والظهر.

– الرضاعة الطبيعة
قد تؤدي الرضاعة الطبيعية إلى تأخر الدورة الشهرية، حيث قد تجعلها خفيفة وقصيرة، بسبب ارتفاع هرمون البرولاكتين المسؤول عن ادرار الحليب، والذي يمنع الدورة الشهرية، تعود الدورة الشهرية لطبيعتها بعد 9-18 شهر من الولادة.
– استخدام وسائل منع الحمل
قد يؤدي استخدام حبوب منع الحمل أو إبر منع الحمل أو أنواع معينة من اللولب إلى التأثير على الدورة الشهرية مما يجعلها أخف وأقصر، حيث تسبب الهرمونات الموجودة بداخلها إلى تقليل سمك بطانة الرحم، مما يجعل الدورة الشهرية خفيفة.
– استعمال بعض الأدوية
توجد بعض الأدوية التي تؤثر على فترة الدورة الشهرية أو تكرارها أو الكمية المتدفقة خلالها ، وهي كالتالي :
– الأدوية المعالجة للاكتئاب.
– الأدوية المضادة للذهان.
– دواء تاموكسفين المعالج لبعض حالات سرطان الثدي.
– أدوية تمييع الدم.
– السترويد.
– عمر المرأة
قد تصبح الدورة الشهرية قصيرة وخفيفة او غير منتظمة لدى النساء في مرحلة سن اليأس أو قبلها، وذلك نتيجة التغيرات الهرمونية التي تطرا عليهن.
– بعض العادات وأسلوب الحياة
ومنها
– فقدان الوزن الشديد او النحافة، نظرا لتأثيره على كمية الهرمونات والدهون ، قد يؤدي ذلك إلى وقف عملية الإباضة .
– ممارسة المرأة لبعض التمارين الرياضية العنيفة أو بعض العوامل مثل قلة وجود الدهون في الجسم أو النحافة الشديدة.
– التعرض للتوتر والقلق مما يؤثر سلبيا على انتظام الدورة الشهرية ، وبالتالي قد تتوقف أو تنقطع عملية الإباضة، وتعود الدورة الشهرية لطبيعتها بمجرد التخلص من هذه العوامل.
– الخلل الهرموني
قد يحدث ذلك نتيجة اضطرابات الغدة الدرقية سواء الفرط أو القصور، وقد يصاحب ذلك بعض الأعراض حسب الحالة مثل نقص أو زيادة في الوزن، سرعة أو بطء ضربات القلب، الإرهاق العام ومشاكل في النوم.
كما قد يكون ناتجا عن متلازمة تكيس المبايض التي يصاحبها عدم توازن هرمونات الجسم حيث تزداد هرمونات الذكورة في جسم المرأة وتنخفض هرمونات الأنوثة، مما يوقف عملية الإباضة أو تصبح الدورة الشهرية أخف وأقصر أو تتقطع.
